جراحة الأطفال حديثي الولادة
تعد جراحة الأطفال حديثي الولادة من بين أصعب التخصصات الطبية، فهي تتطلب مهارات فائقة وخبرة طويلة لمعالجة حالات الأطفال الرضع. ولا يختلف الوضع في كلية مايو الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تدريب الأطباء على أعلى مستويات الاحترافية والتحدي لتقديم رعاية مخصصة لطفلكم وعائلتكم. وإذا كنت تبحث عن أفضل مستشفى لجراحة الأطفال، فأنت بحاجة إلى التعرف على خبراء مستشفى جريت أورموند ستريت الذي يوفر العلاج المناسب لحالة طفلك، ويعد من بين أفضل المراكز للجراحة المتخصصة بحديثي الولادة والأطفال.
الجراحة الأطفال: ماذا يعني؟
الجراحة الأطفال هي تخصص طبي يعنى بدراسة ومعالجة مختلف الأمراض والإصابات الجراحية التي تصيب الأطفال والرضع والمراهقين، بدءاً من حديثي الولادة حتى سن الثامنة عشر. وتحتاج الأطفال في بعض الأحيان إلى الجراحة لتصحيح تشوهات خلقية أو علاج حالات مرضية خطيرة. وتشمل جراحة الأطفال علاج مشاكل القلب والأمعاء والأمعاء الدقيقة وحالات التشوهات الخلقية والعدوى والإصابات وأمراض الغدد والجهاز الهضمي وأمراض السرطان.
وتختلف المخاطر المحتملة لعملية الجراحة حسب نوع العملية وحالة المريض وعمره. ويمارس جراحو الأطفال في مستشفيات الأطفال ويتعاونون مع الأخصائيين في بصحة الأطفال من أجل تشخيص المشاكل الجراحية وتدبير أحوال المرضى قبل وأثناء وبعد الجراحة. وتتمثل التحضيرات اللازمة للجراحة في مراجعة تاريخ المريض الطبي وفحصه الشامل، بالإضافة إلى إجراء اختبارات وتحاليل معينة. وتهدف العناية اللازمة بالطفل خلال فترة التعافي إلى تقليل المخاطر المحتملة وتسهيل الشفاء بأقرب وقت ممكن. [1][2]
لماذا تحتاج الأطفال الى الجراحة في بعض الأحيان؟
تحتاج الأطفال في بعض الأحيان إلى الجراحة بسبب عدد من الأسباب، ومن أهمها التشوهات الخلقية التي يمكن أن يولدوا بها أو تظهر لاحقًا، وتشمل ذلك التشوهات في القلب أو الأمعاء أو العين أو الأذن وغيرها. كما يحتاج الأطفال أيضًا إلى الجراحة في حالات الإصابة بأورام الأعضاء الداخلية أو إصابة العظام والمفاصل بالتشوهات الخلقية أو الحوادث الخارجية.
ولا يمكن التغاضي عن أن بعض المشاكل الصحية المستعصية لا يمكن علاجها إلا بإجراء عملية جراحية ضرورية لإنقاذ حياة الطفل. وبالرغم من أن الجراحة قد تحمل مخاطر، إلا أن فوائدها غالباً ما تكون أكبر، فهي قد تساعد في تحسين جودة حياة الطفل والحفاظ على صحته في المستقبل. لذلك يعد دور الأسرة والأطباء مهمًا جدًا في توعية الأهالي بأهمية القيام بالكشف الطبي الدوري لأطفالهم للكشف عن أي مشاكل صحية تحتاج إلى تدخل جراحي. [3][4]
II. ما هي جراحة الأطفال حديثي الولادة؟
تعريف جراحة الأطفال حديثي الولادة
تعرف جراحة الأطفال حديثي الولادة على أنها تَخْصُّص طبي يَشْمَل الجراحة الحرجة والإصلاحية للرضع والأطفال حديثي الولادة والأطفال الذين تصل أعمارهم إلى الخامسة من عمرهم. تُستخدم جراحة الأطفال حديثي الولادة لعلاج حالات الخلل الخلقي بالإضافة إلى الأمراض الطبيعية والإصابات التي قد يتعرض لها الأطفال في هذه المرحلة الهشة من حياتهم. يهتم هذا التخصص بمواجهة مشاكل الجهاز الهضمي والمسالك البولية والتشوهات الخلقية والعيوب الخلقية والجراحة القلبية وغيرها من الحالات، كما يتضمن جراحو الأطفال حديثي الولادة تحاليل الأداء الفسيولوجي والتشخيص وخدمات العلاج المتعلقة بالأطفال. يعمل الجراحون الأطفال بإشراف شديد الحرص وتخصصهم العالي على تقديم الرعاية الطبية التي تَنْقِذ حياة الأطفال وتمنحهم فرصة للتعافي من المرض في أسرع وقت ممكن. [5][6]
حالات الأطفال حديثي الولادة التي تتطلب الجراحة
تتطلب حالات الأطفال حديثي الولادة التي تتطلب الجراحة اهتمامًا خاصًا نظرًا لحساسية فترة الطفولة الأولى. من بين تلك الحالات، قد تحتاج بعض الأطفال إلى جراحة القلب الفورية بعد الولادة. كما يعاني بعض الأطفال من عيوب خلقية في الأمعاء والأمعاء الدقيقة تتطلب عملية جراحية. كما يمكن أن يحتاج الأطفال إلى خضوع لعملية جراحية لتصحيح التشوهات الخلقية. ومن المهم أن يتم تقييم حالة الطفل قبل الجراحة وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة للتأكد من الحالة الصحية العامة للطفل. وعلى الرغم من المخاطر المحتملة لجراحة الأطفال حديثي الولادة، إلا أن الجراحة قد تكون الحل الوحيد لتقديم العلاج اللازم والمساعدة في حفظ حياة الطفل. [7][8]
III. مجالات جراحة الأطفال حديثي الولادة
جراحة القلب الأطفال حديثي الولادة
جراحة القلب لدى الأطفال حديثي الولادة تعتبر من الأمور الحرجة التي تحتاج إلى خبراء واختصاصيين في هذا المجال. فحتى باتت هذه الجراحة أكثر أمانًا، إلا أنها لا تزال تحتوي على بعض المخاطر التي يعتمد النجاح في التدخل على عدة عوامل، منها التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة والتدخل السليم وغير ذلك من العوامل المؤثرة. ويقدم المتخصصون في علاج القلب للأطفال الذين تمولدوا حديثًا في عدم استخدام الدم من المتبرعين في بعض الجراحات، إذ يستخدمون خلايا البلازما التي تتكون من عدة مكونات وحاصلة على الموافقة اللازمة. وينبغي للوالدين الذين يعانون من المشكلات القلبية في أطفالهم حديثي الولادة أن يبحثوا عن مراكز الاختصاص المشهورة وتنظيم رحلة إلى المركز لتقديم العلاج المطلوب، وذلك لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. [9][10]
جراحة الأمعاء والأمعاء الدقيقة
تد جراحة الأمعاء والأمعاء الدقيقة من الجراحات الهامة والتي يمكن أن تتطلبها بعض حالات الأطفال حديثي الولادة. فتضيق الأمعاء أو إصابتها ببعض الأمراض المُزمنة تسبب تلفًا في جدرانها، مما يؤدي إلى تسرب المواد الضارة إلى الجسم وخطراً كبيرًا على حياة الطفل. يمكن أن يُجرى الجراحون عمليات إزالة الأجزاء المتضررة وإصلاح الجدران، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطفل إلى وضع دائرة اصطناعية لتحل محل الجزء المفقود أو المُستأصل. وتُعتبر جراحة الأمعاء والأمعاء الدقيقة عمليات حساسة يجب تحضير الطفل جيدًا لها، ويحتاج الطفل بعد الجراحة إلى رعاية واهتمام خاص لتسهيل عملية الشفاء والحد من المضاعفات المحتملة. وللحفاظ على صحة الطفل وضمان النجاح الكامل للجراحة ينصح بإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة قبل الجراحة واتباع تعليمات وتوصيات الجراح المعالج بعد العملية. [11][12]
جراحة التشوهات الخلقية
جراحة التشوهات الخلقية هي إجراء جراحي يتم فيه علاج الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية أو جسدية، التي تؤثر على جودة حياتهم وقدرتهم على الحركة والنمو بشكل طبيعي. يتطلب إجراء جراحي فريقًا طبيًا متخصصًا ومؤهلاً، وتحديداً جراح تخصصه الأطفال ويتمتع بالكفاءة والخبرة في هذا المجال. يتضمن إجراء جراحة التشوهات الخلقية العديد من الإجراءات التي تستخدم لتصحيح العيوب المختلفة. وعادة ما يتم تنفيذ هذه الجراحة في حالات التشوهات الخلقية الصغيرة والبسيطة، ولكنه قد يصبح ضروريًا في حالات التشوهات الخلقية الحرجة التي قد تكون قاتلة للطفل. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب جراحة التشوهات الخلقية العديد من التحضيرات والمتابعة الدقيقة لتأكد من أن الجراحة ستنجح ويتم توفير العناية الملائمة للطفل بعد الجراحة وخلال فترة التعافي. [13][14]
IV. المخاطر والتحضيرات اللازمة لجراحة الأطفال حديثي الولادة
المخاطر المحتملة لجراحة الأطفال حديثي الولادة
جاحة الأطفال حديثي الولادة تتضمن مخاطر كبيرة قد تواجه الأطفال خلال العملية الجراحية أو بعدها. تتضمن هذه المخاطر النزيف، العدوى، صعوبات التنفس، وفشل الأعضاء في الجسم. ويختلف تأثير هذه المخاطر على الأطفال حديثي الولادة وفقًا لنوع الجراحة التي يجريها الطبيب. لذلك، يجب على الأهل أخذ الحيطة والحذر واتباع التوجيهات الطبية بعناية قبل وبعد العملية الجراحية. ويمكن للطبيب المعالج توضيح خيارات الجراحة المختلفة المتاحة للأطفال حديثي الولادة وما هي المخاطر المحتملة لكل خيار. وقد يحتاج الأطفال لرعاية خاصة ومراقبة دقيقة بعد الجراحة وذلك لتفادي أية مضاعفات. يجب على الأهل القيام بمتابعة الطفل بانتظام واتباع التوجيهات الطبية الممنوحة من قبل الطبيب المعالج لتحقيق تعافٍ جيد والحفاظ على صحة الطفل حديثي الولادة. [15][16]
التحضيرات اللازمة لجراحة الأطفال حديثي الولادة
ليست جراحة الأطفال حديثي الولادة عملية سهلة وتتطلب التحضيرات اللازمة لها عدة خطوات مهمة. يجب التأكد من أن الأطفال يكونون في حالة صحية جيدة قبل الجراحة، والعمل على تقليل المخاطر المحتملة، والتأكد من توافر كل الأدوات والمعدات الطبية اللازمة، وتحديد جرعات الأدوية المناسبة للأطفال. يمكن أن تحتاج الأطفال إلى الاحتفاظ بصيام لفترة معينة قبل الجراحة لتجنب أي مشاكل مع المعدة. كما يجب التأكد من وفرة الإمدادات اللازمة للعناية بالأطفال خلال فترة التعافي. بالإضافة إلى ذلك، يجب التعرف على جميع المخاطر المحتملة للجراحة من خلال الحصول على معلومات دقيقة من الأطباء المختصين. ومن الأفضل دائماً تشجيع الأطفال على مساعدة في الإعداد للجراحة وتوعيتهم عن الإجراءات المقبلة لتخفيف القلق الناتج عن الجراحة. [17][18]
V. عملية جراحة الأطفال حديثي الولادة
الخطوات الرئيسية لعملية جراحة الأطفال حديثي الولادة
تعد جراحة الأطفال حديثي الولادة من العمليات الحساسة التي تتطلب تركيزًا كبيرًا، وحذرًا شديدًا في الإجراءات. وتضمن الخطوات الرئيسية لعملية جراحة الأطفال حديثي الولادة تحضير الطفل والمرضى وتأمين مضخم ضغط الهواء وتحليل الدم، وأخذ عينات البول وتحليلها، وإجراء فحوصات الأشعة السينية لوضع الحالة، وتحديد إن كانت العملية ضرورية عملية الإنعاش. ولا تختلف ترتيب هذه الخطوات على الرغم من نوعية الجراحة ومكانها في الجسم. وبعد تحديد التشخيص واتخاذ القرار المناسب، يبدأ الجراح في إجراء العملية ويقوم بإعطاء الطفل الأدوية المناسبة ويؤمن له تهوية جيدة. تعد هذه الخطوات الرئيسية من الأهمية القصوى لإجراء جراحة الأطفال حديثي الولادة بنجاح وسلامة تامة، ويجب أن يتم إجراؤها بحرص شديد ودقة عالية [19][20]
عمليات الاستئصال والإصلاح
عدما تكون الحالة الصحية لطفل حديث الولادة معقدة وتتطلب إجراء جراحة، فقد يتم تنفيذ إحدى عمليات الاستئصال والإصلاح. وتعتبر هذه العمليات جزءًا من جراحة الأطفال حديثي الولادة. عمليات الاستئصال تُعنى بإزالة جزء من الأنسجة المُصابة أو المتضررة من الطفل، بينما عمليات الإصلاح توفر العلاجات اللازمة لإصلاح الجزء المُصاب من الجسم. يمكن أن تشمل عمليات الاستئصال والإصلاح، على سبيل المثال، استئصال المرارة، وإصلاح فتق الحجاب الحاجز، واستئصال أورام الكبد. يجب على أولياء الأمور العمل عن كثب مع أطباء الأطفال حديثي الولادة للتأكد من أن العملية تتم بشكل آمن، وأن الطفل يتمتع بالعناية اللازمة في فترة التعافي. [21][22]
مرحلة ما بعد الجراحة
ماذا يحدث بعد الجراحة؟
بعد انتهاء عملية الجراحة، يتم نقل الطفل إلى غرفة الانتظار للاستيقاظ من التخدير. وبعد استيقاظه، يتم نقله إلى غرفة العناية المركزة ليتم مراقبته بدقة ومتابعة صحته بصفة دورية. ويدوم الإقامة في العناية المركزة عادة لمدة يومين إلى أسبوع، اعتمادًا على نوع الجراحة التي أجريت وحالة الطفل.
يقوم الفريق الطبي بمراقبة علامات حيوية الطفل، وإدارة الألم والوقاية من العدوى والإشراف على التغذية السليمة. بعد الخروج من المستشفى، يجب على الأهل اتباع تعليمات الطبيب المعالج حول المتابعة والرعاية اللازمة للطفل، وإبلاغه بأي مشاكل طارئة أو علامات تشير إلى وجود أية مضاعفات. وعند التعافي الكامل، سيكون الطفل على مستوى صحي جيد وقادرًا على العودة إلى حياته العادية بكل سهولة. وللتأكد من نجاح العملية الجراحية، يجب الاهتمام بصحة الطفل وتقديم الرعاية اللازمة له، وتنفيذ ما يوصي به الطبيب المعالج. [23][24]
نصائح للتعافي السليم
بعد عملية الجراحة، يتعين على الأطفال الرضع الحصول على الرعاية اللازمة للتعافي. إن التكيف مع الجراحة وعملية اللم شمل الحديثي الولادة يمكن أن يكون صعبًا بالنسبة للآباء الجدد والأمهات، لكن يمكن لعناية جيدة أن توفر دعمًا كبيرًا للطفل. من المهم أن يتابع طبيب الأطفال الحالة الصحية ويوجه الآباء والأمهات حول أي علامات تشير إلى مشاكل تتطلب عناية فورية.
كما يمكن الاستفادة من مساعدة الممرضات والمراقبين في المستشفى لتأمين راحة الطفل والتدابير اللازمة للمحافظة على نظافته، وذلك عند الرغبة في فعل ذلك. على الرغم من أن المشي والنوم قد يشكلان مشكلة لبعض الأطفال، لكن من المهم أن يُحافظ على النوم الكافي لأنه يسهم في استعادة الصحة. كما يجب أيضًا ممارسة التمارين الخفيفة وتحديد المعوقات المحتملة مثل الإسهال والتقيؤ. بشكل عام، ينبغي التحلي بالصبر والنظر إلى المستقبل بإيجابية في تحقيق التعافي السليم. [25][26]
VII. الاهتمام اللازم بالأطفال حديثي الولادة بعد الجراحة
الاهتمام اللازم بالطفل خلال فترة التعافي
بعد أن يجرى للطفل حديث الولادة عملية جراحية، يحتاج الأهل إلى الاهتمام اللازم بالطفل خلال فترة التعافي. يجب التأكد من أن الطفل يتلقى الرعاية اللازمة، وأنه يشعر بالراحة في المنزل. ينبغي أن يتمكن الأهل من إدارة الألم والانزعاج الذي قد يعاني منه الطفل بعد الجراحة، ويجب أن يتلقى الطفل الطعام والشراب اللازمين للتعافي. يمكن أن تساعد القراءة والألعاب الهادئة في ابقاء الطفل منتبهًا ومسليًا بينما يتعافى، كما يجب الاهتمام بنوم الطفل وتغيير حفاضاته بانتظام. ينصح أيضاً بالإبلاغ عن أي مشاكل تحدث خلال فترة التعافي إلى الأطباء المعالجين. يجب تلقي الاهتمام والرعاية اللازمة لطفلك حديث الولادة خلال فترة التعافي وسوف يعود إلى الحياة الطبيعية تدريجياً. [27][28]
التدابير المهمة للحفاظ على صحة الطفل
بعد خضوع طفلك لجراحة، من المهم التركيز على الرعاية الصحية والتدابير اللازمة لضمان تعافيه بشكل سليم. يجب توفير بيئة نظيفة وصحية للطفل، والتأكد من وجود الهواء الطلق في الغرفة التي يقيم بها. كما يجب الحرص على إعطاء الأدوية وفقاً لتعليمات الطبيب المعالج، وعدم تعدي الجرعات الموصى بها. يجب كذلك مراقبة أي علامات للالتهابات أو التضخم في المنطقة التي خضع لها الطفل للجراحة، وتوخي الحذر لتجنب العدوى. يمكن أيضاً خلال فترة التعافي تقليل نشاط الطفل، وتوفير الوقت الكافي للراحة والنوم. ومن المهم الحرص أيضاً على الغذاء الصحي والتغذية المتوازنة لتعزيز نمو الطفل، ويجب الاهتمام بالنظافة الشخصية له في هذه الفترة الحرجة. بخلاف ذلك، يجب مراجعة طبيب الأطفال بانتظام، والتأكد من تعافي الطفل بشكل سليم ومستمر. [29][30]
